ثقافة البارود والفرس تخلق الحدث وتتصدر مهرجانات إقليم إفران

بإمكانيات جد محدودة وإرادة قوية تدشن الجمعية الإقليمية الدار الكبيرة بافران النسخة الأولى من مهرجان الارز وفن التبوريدة أيام 7/6/5 غشت بجماعة بن الصميم.

وتعتبر هذه التظاهرة تجسيدا للاهتمام الذي يوليه سكان الاطلس المتوسط عموما وإقليم إفران على وجه الخصوص للفروسية وعشقهم للبارودي الذي يشكل جزءا مهما في الطقوس الاحتفالية التي  تقدمها الفروسية بطابعها الفرجوي.
اكثر من 24 سربة ستكون حاضرة في هذه التظاهرة الفنية الكبيرة، سربات تمثل كل من اقاليم إفران الحاجب سيدي سليمان تاونات كرسيف سيدي قاسم  وخنيفرة.
وعلى هامش هذا المهرجان ستحتضن جماعة ابن الصميم سهرات فنية امازيغية يحييها كل من مجموعة  اوسيدي يامنة العمراوي وعزيز كيكو وفنانين اخرين، هذه التظاهرة لاتخلو من الجانب الثقافي الذي يسلط الضوء على الفروسية كتراث عالمي لامادي وكيفية الحفاظ على هذا الموروث ونقله للاجيال القادمة كل ذلك سيكون محور ندوات فكرية تقام بالخيمة الثقافية التي أقيمت خصيصا لهذه الغاية.
منظمو هذه التظاهرة يراهنون على جعل هذه التظاهرة تقليدا سنويا يحتفى من خلاله بالفرس والفارس في اقليم إفران والاقاليم المحيطة به، وكذا جلب اكبر عدد ممكن من الزوار لتنشيط الحركة الاقتصادية في ازرو وبن الصميم ومختلف جماعات اقليم إفران.
مهرجان التبوريدة لم يكن ليرى النور لولا تضحيات اعضاء الجمعية الذين سخروا كل الامكانيات لاخراجه  من عنق الزجاجة وكل همهم التعريف بثقافة الفرس في الاطلس المتوسط.

Read Previous

فيديو: كيف استقبل الفلسطينيون مبادرة ملك المغرب بإرسال مساعدات عاجلة لفلسطين؟

Read Next

الطبيب الفلسطيني ماجد عيسى: المبادرة الملكية بخصوص مساعدة أهل غزة تستحق الثناء والتقدير