الملك يهنئ أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة للسیدات بمناسبة فوزه بكأس إفریقیا للأمم 2025
ربما يشعر السكان المحليون في البرازيل بالولع باداء نيمار عقب تسجيله هدفين في مرمى كرواتيا في المباراة الافتتاحية بكأس العالم لكرة القدم الا ان مدرسي الفلسفة في البلاد يقفون بقوة خلف مهاجم آخر من فئة الكبار وهو ديدييه دروجبا القادم من ساحل العاج.
وقال لويز نيلسون لرويترز خارج الفندق الذي يقيم فيه منتخب ساحل العاج في ريسيفي “بدأت في متابعة ساحل العاج في عام 2006. اعشق الطريقة التي يؤدي بها دروجبا ونهجه في اللعب.”
وفازت ساحل العاج على اليابان 2-1 في المباراة الاولى لهما بالمجموعة الثالثة بكأس العالم يوم السبت.
وحمل نيلسون علما كتبت عليه عبارة “مدرسو الفلسفة في البرازيل يشجعون ساحل العاج” وذلك اثناء سفره من ساو باولو حيث يقيم الى ريسيفي لرؤية دروجبا.
وقال نيلسون انه سيدعم ساحل العاج حتى وان لعبت امام البرازيل في دور الثمانية.
واضاف المدرس البرازيلي انه واحد من بين الكثير من البرازيليين الذين خاب املهم بسبب الفساد المستشري في البلاد وهو ما يشكل سببا من الاسباب لتحوله لتشجيع ساحل العاج.
وقال نيلسون وقد بدا عليه الاكتئاب “في كل مرة يشقون فيها طريقا تتبقى اموالا الا انها تختفي بعدها.”
ويعرف عن دروجبا (36 عاما) ايضا انه يملك اعمالا خيرية وذلك الى جانب كونه هدافا لا يشق له غبار الا ان نيلسون قال انه لم يصل الى طريقة لاستغلال اداء المهاجم القوي في شرح دروس الفلسفة.
وقال نيلسون الذي يأمل في لقاء بطله المفضل قبل ان يستقل حافلة منتخب ساحل العاج متجها الى الاستاد “لا يجدي دوما ان يتم تضمين كرة القدم في دروس الفلسفة.”
واضاف “يجدي هذا في بعض الاحيان الا ان الامر ليس سهلا دائما.”